في كل عام، وتحديداً في 14 فبراير، نحتفل بكل العلاقات الخاصة والروابط الحميمية التي تربطنا بأصدقائنا المقربين وأفراد العائلة وشريكنا الآخر، ويختار الناس من أجل الاحتفاء بالمناسبة طرقا متعددة في اختيار بطاقات المعايدة وباقات الزهر، ولا شك أن إضافة لمسات بسيطة إلى البيت هي كل ما يحتاجه الفرد لخلق أمسيات خاصة لا تنسى للمقربين، لهذا يمكنك ترتيب هذه الأجواء لمحبيك خاصة إن لم يكن الطهي احد مواطن قوتك، ومع أن المناسبة في فبراير إلا أنه يمكننا جعل المائدة تعبق بأجواء الربيع إن استخدمت أياً من الأفكار التالية:
الزهور: إن حزمة جميلة من الورود الزهرية أو الحمراء الفاتنة تعتبر مثالية لإضفاء ديكورات رومانسية. ضعها في مزهريات بيضاء لإعطاء الأجواء اللائقة بالمناسبة، أو يمكنك ملء أوعية زجاجية بالماء ووضع بتلات الأزهار بظلالها الجميلة الزهرية والحمراء.
طاولة الطعام: نغطي طاولة الطعام بقماش مناسب ونضع فوقه بساطاً وسطياً أحمر بتخريمات رومانسية، ويمكن وضع الكتان المطرز لإضافة المزيد من الألق والسحر والألوان. زين مائدتك بأغطية مائدة ملونة، وأضف إليها المناديل الزهرية والحمراء، ويمكن وضع الزهور الحمراء والشموع في الوسط، مع صندوق فاخر من الشوكولاته.
الإضاءة: اصنع أجوائك الخاصة بالاستخدام المثالي للإضاءة. الأضواء الخافتة رومانسية أو يمكنك استخدام الشموع المزينة بالألوان المختلفة لإضاءة الغرف بكل جمال وسحر.
المشروبات: اختر مشروباتك المفضلة بنفسك سواء كانت مشروبات الفواكه الفوارة أو ما تشاء من الصودا، واجعلها في متناول اليد كي تنعم وأحبائك بأمسية حالمة.
القلب: لا غنى عن رمز قلب الحب في هذه الأمسية الخاصة. زين الصالة برسومات قلوب الحب الورقية المعلقة في الوسط، وانثر بعضاً من رسومات قلوب الحب على طاولة الطعام.
البالونات: اربط بعض البالونات المختلفة الألوان والأشكال والأحجام ووزعها في أماكن متعددة في البيت، عند الكراسي أو السرير.
الهدايا: الهدايا تظل هي عنصراً مهما لأية مناسبة، وخاتمة حلوة لعشاء سهرة مميز، لكن من المهم أن تخطط مسبقاً وتشتري الهدية التي ترى أنها مناسبة وشخصية، ليس صحيحا دائما ان الهدايا الأغلى ثمناً هي الأفضل وتعبر عن المشاعر الحميمية بشكل أكبر، لهذا بدلاً من الجري في مراكز التسوق بحثاً عن الهدية المثالية المناسبة للطرف الآخر، اشتر هدية رمزية معبرة.
مهما كانت المفاجأة التي تريد أن توقعها في هذا اليوم المميز، اجعلها بسيطة وعاطفية، أحياناً فإن الأشياء البسيطة تعني الكثير للطرف الآخر.