كثيرة هي علاقات الحب التي لا تنجح و تصل إلى طريق مسدود، و كثير  ما نسمع أو نرى حبيبين انفصلا بعد مدة بالرغم من وجود الحب، و

بكثرة ما سمعنا عن فشل العلاقات، وكدنا نجزم أن كل تلك العلاقات  ستنتهي بالفشل لا محالة … و لطالما بحثنا عن أجوبة للسبب الرئيس

لفشل هذه العلاقات دون جدوى، بالرغم من أن فشلها يرتبط بالأساس  بعدة عوامل،  منها المجتمع، الظروف، و كل ما يحيط بنا ، حتى من

ثقافة الفرد ، من قناعاته و كل ما يخصه. و لأن التفكير السائد حالي، هو أنه لا محالة لوضع الثقة في الطرف الآخر كيفما كان حتى و إن وصل

الحب إلى مداه، لان  ذلك الشخص قادر بكل بساطة أن يخون و يغدر و بالتالي لا مجال للثقة بينهما،  و هذا ما جعل العديد من العلاقات تنتهي 

بالفشل. زيادة على ذلك، كون بعض العادات و المعتقدات ، دائما ما ترمي إلى أن الفتاة التي تقي علاقات عاطفية، فهي لا تصلح كزوجة ، لهذا

كثير من الشبان  عندما يرتبطن عاطفيا مع فتاة ما فإنهم لا يفكرون في أن هذه العلاقة ستأخذ منحا جديا و بالتالي هذا سبب آخر  لفشل

العلاقات العاطفية. و لا ننسى كذلك عندما يكون الحبيبان شخصان مختلفان كل الاختلاف عن بعضهما البعض، و أن لا أفكار أحد منهما تتفق مع

أفكار الآخر، هذه كلها أسباب يمننا جمعها في أنها سبب في عدم نجاح العلاقات العاطفية.