أستغفر الله العظيم وهو الرزاق الكريم ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فقد وضع الله في الرجل غريزة حب المرأة ووضع في المرأة غريزة حب الرجل وذلك ليتزاوجا ويعمرا الكون بالنسل إضافة إلى أن متعة الجماع تفوق أي متعة أخرى خاصة إذا وُجدت بين حبيبين يتذوقان هذه اللذة حلالا ويشربان ماءها الصافي زلالا إذ عندها لن تكون الأمور مجرد متعة عابرة بل هي أقرب إلى السعادة وذلك لاشتراك الروح والجسد في هذا الفعل اشتراكا متناسقا متآلفا.أما بالنسبة للأمور الجنسية فليس مطلوبا منك أن تكوني أنت البادئة والرجل أقدر على البدء في أول الحياة الزوجية إذ يندر وجود رجل يخجل أن يطلب من زوجته ما يحب بعد أن تعتاد عليه وأكبر دليل على ذلك أن البلوغ عند الفتى يختلف عن البلوغ عند الفتاة؛ فالاحتلام الذي يرافق البلوغ عند الفتى كفيل بأن يجعله يعرف ما يريد.ولكن لا يعني أن تكوني باردة تخجلين من أن تظهري تجاوبك معه فهو إن كان أكثر دراية بالأمور الجنسية بسبب تركيبه الجسمي والنفسي لكنه بالتأكيد يحب أن يراك تستمعين بحبه وتبادلينه إياه.إن الجنس لا يبدأ من ليلة الزفاف ولكن يبدأ قبل ذلك بالنظرة وقد قال (صلى الله عليه وسلم) لمن سأله عن النظر إلى خطيبته : "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " أي إن تبدأ بينكما الألفة والرغبة قبل الزواج وبعد الزواج لا يبدأ الجنس في غرفة النوم فهناك الممهدات لذلك من نظرة محبة إلى همسة ناعمة إلى لمسة دافئة
بعد الزواج يمكن أن تتطور الأمور التمهيدية إلى المداعبة أكثر، وجسم المرأة كله قابل للإثارة، وأكثر الأماكن التشريحية في جسم المرأة قابلية للإثارة هي الشفتان وحلمتا الثديين والبظر وحول الشفرين الصغيرين ومدخل المهبل، والرجل كالمرأة، والمناطق التشريحية التي ذكرت هي ن فسها، لكن مع اختلاف الأسماء.
يعتمد تهيج المرأه فى وصولها إلى مرحله الرعشة على أربعه عوامل
مساحة منطقة التهيج بالأعضاء التناسلية عندها. عدد الأعصاب الواصلة إليها. حجم التنبيه الجنسي. طريقة تربيتها، وحالتها النفسية والعاطفية.
تختلف شدة ووصف الرعشة الكبرى من امرأة لأخرى وأيضا عند المرأة نفسها في مراحل العمر المختلفة وتعتبر مناطق الفرج التي ذكرت سابقا ويغذيها العصب الاستحيائي هي مراكز التهييج عند المرأة . وعند الإثارة الجنسية تنتفخ هذه الأعضاء، وتمتلئ بالدم نتيجة تقلص الأوعية الدموية وتنتصب، وتقوم الأعصاب الجنسية بنقل هذه الإثارة إلى مراكز الحس الجنسي بالمخ. إذا توافرت للمرأة العوامل الأربعة السابق ذكرها ولم يتوفر لها العامل الأهم وهو الزوج ا لمثقف المدرك لحاجتها فلن تصل إلى الرعشة أبدا إذ إن للمداعبة التي تسبق الجماع دورا هاما عند المرأة أهم من دورها عند الرجل؛ فهي ﺗﻬيؤها نفسيا وجسديا بحيث تؤدي إلى خروج بعض الإفرازات بالجهاز التناسلي، وهي ما تجعل المهبل رطبا ولينا حال الجماع.من المعروف أن رعشة الرجل تسبق رعشة المرأة إلا إذا كان الزوج متأنيا فيهيئ المرأة لذلك بحيث يصل الزوجان إلى الرعشة سويا وبسبب موقع البظر فوق الالتقاء العلوي للشفرين الصغيرين عند المرأة لا تصل بعض النساء للرعشة لأن جسم القضيب لا يلامسه مباشرة لذلك يحتاج الزوجان إلى تغيير زاوية ووضع الجماع في أغلب الأحيان لتمكين المرأة من الوصول إلى الرعشة.
لا يمكن حدوث الجماع الكامل إلا بعد فض غشاء البكارة، وهو غشاء شفاف يقع على مدخل المهبل، ويحيط به الشفران الصغيران، وفضه قد يصحبه ألم بسيط للغاية لا يلبث أن ينتهي في لحظات، وليس خروج الدم دليلا على عفة الفتاة قبل الزواج؛ لأن ٢٥ % من النساء لا ينزفن عند الجماع الأول، و ذلك لاختلاف أشكال غشاء البكارة.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق