في البدايه ...أنا متأسفه جدا لتطرقي لهذا الموضوع الحساس والمقرف, ولكن وجب علي هذا .... وذلك لخطورته من جهتين :-

اولا:- تحريمه دينيا .
وثانيا:- لأضراره النفسيه والجسديه .

أعزائي :- أتصدقون وأنا ام وزوجه منذ عشر سنوات لم أعلم بتلك الطريقه البشعه والمقززه للكشف عن عذرية الزوجه إلا عن طريق الصدفه البحته .!!!!!!!!!!!!!


أتعلمون أعزائي .... كيف يكشفون رجال هذا الزمان عن عذرية وشرف زوجاتهم .

أعلم ماسوف تقولونه :-

ستقولون يكشف عن العذريه من الطريقه الشرعيه التي أوجدها الخالق , وذلك عن طريق الإيلاج وفض غشاء البكاره .

للأسف الإجابه خاطئه ...........

أعزائي أتعلمون كيف يكشف الزوج عن عذرية زوجته الجديده في ليلة الدخله والتي فض هو بنفسه عن غشاء البكاره لديها .



عن طريق الأيلاج من الخلف ....أي [ الدبر].

نعم .... وبأس هذه الطريقه المنافيه للشريعه الإسلاميه ,التي حرمها الله ولعنها رسوله الكريم .

فقد تعرفت علي صديقه جديده بالعمل , وجلسنا نتحدث عن مواضيع شتى ,منها أسباب العنوسه , وأسباب الطلاق , وسلوكيات الفتايات المستهترات بأعراضهن وسمعت أهلهن .

وكنت أقول لها :- هؤلاء الفتايات ألا يخافن من الله ... ألا يخافن من أهلهن ....ألا يردن الزواج وتكوين أسره.... كيف يتزوجن أن جائهن خطيب ... سوف يفتضح أمرهن .... سيعلم أزواجهن بأنهن ليستا عذراوات ......

فضحكت تلك الصديقه علي كلامي ..... وقالت بأستهزاء:- لا يا عزيزتي لا يخافن لأن تلك الفتيات المستهترات قبل الزواج يخرجن مع من يشائن من الرجال وحتي لا يفتضح أمرهن فأنهن يجعلن الرجال يأتوهن من الخلف[ اي الدبر] . وبذلك يستطعنا الزواج متى ما شائن .

ولكن أنهن لا يعلمن أنا شباب هذا الزمان ذكي و[مفتح ] ويستطيعون أن يكشفون الفتاه الشريفه والغير شريفه من نفس الطريقه .

قلت لها وأنا مذهوله كيف يفعلون ما حرمه الله إلا يخافون من غضب الله عليهم وسخطه, اعوذ بالله ومن غضب الله .

يا أختي ....ما هذا بذكاء أنه .... وباء ومرض ومهانه للمرأه , أتردون أن يخسفنا الله كما خسف بقوم لوط .

فردت علي رد هز جوارحي وقالت :-

[عادي ... هي مره واحده فقط ليكشف مدي طهارة وعفت زوجته ويرتاح نفسيا , حتي أنا فعل معي زوجي هذا ]

فقلت لها :- أعوذ بالله .....لكي يرتاح نفسيا , يفعل ما حرمه الله ورسوله ويهين زوجته ، ونسى ان ورائه حساب وعقاب , وجنه ونار .

فردت علي بنبره حاده :- عجبا ....أولم يفعل معك زوجك هذا .!!!! ..أعتقد انه ساذج ومن الطراز القديم .

فقلت لها :-

لا والله.... لم يفعل , ولن يفعل , ولو أنه فعل , لكان هذا أخر يوم لي معه , ولكان الطلاق منه عزه وكرامه وشرف لي , من البقاء معه في مستنقع الحرام والقذاره



أعزائى أعضاء المنتدي .... هذا ردي وهذه قناعتي ... ولا اعلم من معي ومن ضدي , ولكن كل ما أعرفه أني أنا ........


الصح .........