الأكيد أن كل العلاقات معرضة للانهيار و الدمار، خاصة بالنسبة لعلاقات الحب، التي تكون حواء هي الأكثر تضررا من انتهائها،لكن إن أرادت حواء

أن تستمر علاقتها مع حبيبها وأن تدوم لمدة أطول، و لما لا أن تكلل بالزواج، فما عليها إلا تفادي الوقوع في الأخطاء التالية: حاولي ألا تعطي

الكثير من المعلومات عنك، فالاستعجال يمكن أن يضر أكثر مما ينفع،  و هذا ما ينطبق على المعلومات الجسدية، و المعلومات الخاصة، لذا

عليك أن تقاومي رغبتك في الاعتراف للشريك و تتمهلي في الكشف عن أسرارك و الأشياء التي تخصك. إياك و ألف إياك أن تقيمي علاقة

جنسية معه، لان الدخول في إقامة علاقة جنسية، يؤدي مباشرة إلى فشلها، مهما بلغت درجة الحب و الإعجاب، لذا مهما بلغت بك درجة

الحب و الإعجاب فلا تقيمي هذه العلاقة الحميمية أبدا. لا تكثري من الرسائل النصية، أو الرسائل الإلكترونية، أو حتى بالمكالمات الهاتفية،

لأنك ستكونين طبعا الخاسرة، فمن طبيعة الرجال أنهم يحبون أن يلعبوا دور الصياد، لذا دعيه دائما هو من يبحث عنك، لأنه إن عرف كل خطواتك

و تحركاتك التي تقومين بها، فسيملك بسرعة و يبتعد عنك. يعتبر التجسس شعورا مغريا، لكن عليك أن تتفاديه بجميع الطرق، لذا لا تحاولي

اللحاق به أو التفتيش في أشيائه الخاصة أحد الأيام، لان عواقب هذا الأمر ستكون وخيمة، و ينطبق هذا الأمر كذلك على التفتيش في جيوبه

أو في هاتفه النقال. عليك أن تتصرفي على طبيعتك دائما، و لا تحاولي التغيير منها لإسعاده أو لفت انتباهه، أو لإخافته مثلا، كوني دائما على

طبيعتك المعتادة، ولا تحاولي تزييف مشاعرك. عليك أن تحبيه كما هو بمحاسنه و مساوئه، و ألا تطمحي كثيرا في تغييره بعد الارتباط، لأنه من

الممكن أن يضل على حاله كما عرفته اليوم الأول، لذا عليك أن تحبيه على طبيعته التي هو عليها، كما أحبك و اختارك هو بطبيعتك، التي من

الممكن ألا تروقه في كل الأوقات. داومي على الاعتناء بنفسك و بمظهرك و لا تهمليه أبدا، حتى و إن طالت مدة علاقتكما، و لا تعطيه الفرصة

لكي يغيرك كما يشاء،كان يغير ماكياجك وطريقة لباسك، فهذه الأمور يجب أن تكوني أنت المسئولة عنها، وأنت الوحيدة القادرة على اتخاذ قرار

التغيير، و لا احد له الحق في ذلك.